شعور غريب عندما تشعر بالوحده على الرغم من وجود العديد من .الوجوه. امامك منها الحزين ومنها الفرح منها المتشائم ومنها المتفائل .. ولكن إحساسك بالوحدة لا يتغير فما زلت وحيداً رغم تلك الوجوه والنفوس .. لا تستطيع ان تتكأ على كتف أحدهم رغم كثرتهم .. تبحث بين الوجوه والأنفس فلا تلقى أحد .. إحساس مرعب ومؤسف في نفس الوقت ..
آآآه
فما عليك الا ان تتنهد تنهيده تواسي مشاعرك واحساسك تخفف عليك العبأ حتى ولو من بعد حين ..!!
عندما تتمنى من أقرب الناس لك ان يقف بجانبك في محنتك هذه ولا تجده وتراه مختبأ مع تلك الوجوه !!
عندها فقط تدرك انك وحيد لا مفر لك سوى نفسك .. إما نفسك أو نفسك .. ويعم السكون!! ولكن..!!
هناك صوت صدى آتٍ من بعيد من خلف جدارٍ .. قد كتبت عليه أجمل الذكريات ونقشت عليه أجمل الامنتيات عندما كنت صغيرة وقالت لي أمي انها ستتحقق لكِ في يومٍ ما صغيرتي .. وكأنما الجدار ينطق ويشد على ساعديّ .. هو آخر من توقعت ان يقف معي .. ذكرياتي .. آمالي .. مكتوبة على ذالك الجدار البالي ربما لم يتحقق منها سوى القليل والكثير منها لم اعد اتمناه.. جدار الذكريات !!
أحبك يا جدار الذكريات وسأكتب عليك وإن كنت مليئ بذكرياتي ولا يوجد مجالٍ للمزيد .. ولكني أسمع صوتك وانت تقول لن أخذلكِ هذه المرة صغيرتي .. وإن خذلتني لن احزن .. كما فعلت في المرات السابقة فما زالت لديّ الكثير من الامنيات عزيزي ..
هذه هي الحياة .. تأخذ منا الكثير .. مشاعرنا,,أحاسيسنا,,قلوبنا وأرواحنا وتحتفظ بذكرياتنا الجميلة منها والسيئة ..
أحبتي // كثير منا يوجد لديه جدار من الذكريات رسمة في مخيلته!!
أتمنى منكم أن تقفو وقفة صريحه هنا!! بينكم وبين ذالك الجدار
إما أن تشكروه لأنه قد حقق تلك الأمنيات .. أو تعاتبوه لأنه خذلكم كثيراً ///
][ ونتمنى أن نرى تلك الأمنيات :: وتلك الأحلام هنا .][
وإن خذلكم عشرات المرات هل ستواصلو مسيرتكم ؟ ام ماذا؟